الجمعة، 22 ديسمبر 2017

القبيلة، الأمن، العدالة والسلام في ليبيا

صدر عن المعهد الأمريكي للسلام USIP  في سبتمبر 2016 دراسة بعنوان :
             القبيلة، الأمن، العدالة والسلام في ليبيا.
الدراسة من إعداد بيتر كول ، باحث متخصص في الدراسات السياسية في ليبيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط ، وفيونا مانجان الباحثة بالمعهد الأمريكي للسلام المتخصصة في الشؤون الليبية.

ملخص نتائج الدراسة: 

أنظمة الحكم في ليبيا تتأثر بزعماء القبائل إلى جانب السلطة المركزية منذ زمن طويل، وطبيعة العلاقة تتطور وتتغير بمرور الزمن ، فقد كانت في البداية ردا على القوى الخارجية  والآن ردا على الظروف الداخلية. 
- بدأ استخدام القبائل في الحكم في ليبيا أثناء فترة الحكم العثماني ، وعاد للظهور مرة اخرى خلال عهد القذافي وأدى إلى نزاعات كبرى بين القبائل.

- في أعقاب ثورة 2011 التي دمرت ما تبقى من مؤسسات الدولة، بدأت القبائل والجماعات المسلحة في ملء الفراغ. وازداد هذا الاتجاه بعد انهيار أمن الدولة المركزي في عام 2014.

- عندما تكون هياكل السلطة القبلية مستقرة، فإنها تسيطر على أجهزة الشرطة والأمن. وعندما تكون غير مستقرة، فإنها تفقد السيطرة وتعتمد أحيانا على الجماعات المسلحة.
- یستمد النفوذ القبلي علی الشرطة من قدرة القبائل علی توظیف ھیاکل الشرطة المحلیة وحاجة الشرطة إلی الحصول علی أذونات قبلیة للعمل في الأراضي القبلیة.
- إن التأثير القبلي على الجهات الفاعلة في مجال العدالة أكثر محدودية. ومع ذلك، فإن العديد من الحالات لا تصل إلى المحكمة، إما لأنها يتم حلها من خلال التحكيم القبلي أو لأن عدم الاستقرار المحلي يمنع المحاكم من العمل.
- یرغب اللیبیون في الغالب بأغلبية ساحقة في نظام الأمن والعدالة الذي توفره الدولة ويكون مستقلا عن النفوذ القبلي ودعم نظم العدالة غير الرسمية أو غير التابعة للدولة. 
- أقلیة وفي بعض المناطق أكثرية  ترى القبائل ركيزة أساسية لتوفير الأمن، ربما لأن الدولة لم تستطع توفير الأمن.
- تحتاج جهود المصالحة إلى الاستفادة من الخبرة والتجارب القبلية في صنع السلام والتفاوض مع الأخذ بعين الاعتبار تطور مفهو وطبيعة القبيلة الحديثة في ليبيا. 

يمكنك تحميل الدراسة كاملة باللغة الانجليزية من هنا