الأحد، 14 يناير 2018

نادي الكتاب - مناقشة كتاب "التخلف الاجتماعي: سيكولوجية الانسان المقهور"

عقد نادي الكتاب يوم الأحد الموافق 14 يناير 2018 جلسته الافتتاحية للموسم الثالث لنادي الكتاب لمناقشة كتاب "التخلف الاجتماعي : سيكولوجية الانسان المقهور" للدكتور مصطفى حجازي. بدأت الجلسة على تمام الساعة الثانية عشرة و استمرت حتى الواحدة ظهرا بمقر النادي بكلية الاقتصاد.





تعريف بالكاتب:
الدكتور مصطفى حجازي ، أكاديمي ومفكر لبناني ، حائز على دكتوراه في علم النفس من جامعة ليون الفرنسية ، عمل أستاذا جامعيا في الجامعة اللبنانية وجامعة البحرين وهو الآن متقاعد ويسكن في مسقط رأسه في صيدا بلبنان، بالإضافة الى كتاب التخلف الاجتماعي: سيكولوجية الانسان المقهور ، له عدة كتب اخرى منها "الإنسان المهدور : دراسة تحليلية نفسية اجتماعيه ، "الشباب الخليجي والمستقيل دراسة تحليلية نفسية اجتماعية" و " الفحص النفسي" .

تعريف بالكتاب:
يعد الكتاب فريدا في طرحه لموضوع التخلف الاجتماعي من وجهة نظر التحليل النفسي، حيث يرى ان التخلف الاجتماعي مرض تظهر اعراضه من خلال القهر والتسلط الذي ينعكس على مختلف العلاقات بين أفراد المجتمع المتخلف ، في الأسرة والمدرسة والجامعة والعمل والشارع وفي علاقتهم مع الحكومة وتعاملهم مع الدول والحكومات الأخرى. حيث تظهر في كل العلاقات طرف مقهور وطرف متسلط ، و تتفاوت درجات التخلف إلا انها عندما تكون أصيلة فإنها تعرقل كل مشاريع التنمية. وللتعايش مع أعراض التخلف من قهر وتسلط تظهر وسائل دفاعية لغرض تحقيق نوع من التوازن النفسي الذي يساعد الطرف المقهور على الاستمرار بقبول قهره ، والطرف المتسلط على الاستمرار في تسلطه ، تتمثل هذه الوسائل في لجوء المقهور الي الهروب ، قد يكون الهروب للذات او الماضي او الجماعة أو الهروب من المسؤولية بتحميلها لأطراف خارجية. كما ان الهروب قد يكون من خلال الاستعراض والتشبه بالمتسلط.


مناقشة الكتاب :
لغرض مناقشة الكتاب ، تم عمل اسقاط على نماذج واقعية من حياتنا اليومية في البيت والعمل والجامعة وتحليل طبيعة العلاقات بينها والتعرف على الطرف المقهور والطرف المتسلط وكيف يتصرف كل طرف.