الأحد، 3 ديسمبر 2017

نادي الكتاب - مناقشة رواية "من أنت أيها الملاك؟"

عقد نادي الكتاب يوم الأحد الموافق 3 ديسمبر 2017 جلسته الخامسة عشر خلال موسمه الثاني لمناقشة رواية "من أنت أيها الملاك  للروائي الليبي "إبراهيم الكوني" .و قد بدأت الجلسة على تمام الساعة الثانية عشرة و استمرت حتى الواحدة ظهرا بمقر النادي بكلية الاقتصاد .




تعريف بالكاتب:
ولد إبراهيم الكوني بغدامس في ليبيا عام 1948 ، وأنهى دراسته الإعدادية والثانوية في الجنوب الليبي، وبعد دراسة أدبية في بلاده، قصد معهد غوركي للآداب بموسكو، حيث حصل على الليسانس ثم الماجستير قي العلوم الأدبيّة والنقدية عام 1977 م.
إبراهيم الكوني كاتب طارقي (تارقي) يؤلف في الرواية والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والتاريخ والسياسة. اختارته مجلة لير الفرنسية أحدَ أبرز خمسين روائياً عالمياً معاصراً، وأشادت به الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية والرسمية في أوروبا وأمريكا واليابان، ورشحته لجائزة نوبل مراراً، ووضع السويسريون اسمه في كتاب يخلد أبرز الشخصيات التي تقيم على أراضيهم وهو الكاتب الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا  والعالم الثالثفي هذا الكتاب . ترجمت كتبه إلى لغات العالم الحية زُهاءَ 40 لغة. وتدرس في المناهج في جامعات عديدة كما في السوربون، أو جامعة طوكيو، أو جامعة جورج تاون، وتعتمد كمادة مرجعية للدراسات البحثية لنيل الدرجات العلمية.


تعريف بالكتاب:
صدرت رواية "من أنت أيها الملاك؟" عام 2009 . الموضوع الأساسي للرواية إصرار المواطن "مسّي" على استخراج اسم لابنه "يوجرتن"، ولكن هذا الإصرار يصطدم مع سياسة الأسماء المنزلة التي تتبعها الدولة لمنع الأسماء التقليدية للطوارق، وما يجره ذلك من متاعب على الأب وابنه. رواية فلسفية ترتحل بنا عبر الصحراء في محاولة للإجابة عن أسئلة الهوية.

مناقشة الرواية:
الجزء الأول من المناقشة تم عرض طبيعة شخصيات الرواية الأساسية وإسقاطاتها على قضية هوية شعب الطوارق ويمكن عرضها في الشكل التالي:


الجزء الثاني من المناقشة كان حول الطريقة التي اختار الكوني أن ينهي بها روايته وما الذي ترمز له ؟ وما هي رؤية الكاتب التي يمكن استنتاجها من نهاية الرواية حول مستقبل شعب الطوارق وهويته ؟ (لن نشير هنا إلى نهاية الرواية حتى لا نفسد الأمر عليك إذا كنت لم تقرأها بعد ).