الأحد، 11 مارس 2018

نادي الكتاب - مناقشة كتاب "الإنسان يبحث عن معن"


عقد نادي الكتاب يوم الأحد 11. 3. 2018 جلسته الرابعة في الموسم الثالث لمناقشة كتاب "الإنسان يبحث عن معن" لعالم النفس النمساوي فيكتور إميل فرانكل. بدأت الجلسة على تمام الساعة 12:00 واستمرت حتى الواحدة ظهرا.

التعريف بالكاتب :
فيكتور إميل فرانكل (1905 – 1997) طبيب أعصاب وطبيب نفسي نمساوي، وأحد الناجين من المحرقة.هو أحد مؤسسي العلاج بالمعنى  الذي هو شكل من أشكال العلاج النفسي الوجودي. يصف في كتابه الشهير الانسان يبحث عن المعنى تجربته كسجين في معسكرات الاعتقال النازية، والتي قادته إلى اكتشاف المعنى في كل أشكال الوجود، حتى في الأشكال الأشد قسوة، وبالتالي إلى اكتشاف دافع للاستمرار بالحياة. أصبح فرانكل شخصية أساسية في مجال العلاج النفسي الوجودي، ومصدر إلهام كبير لعلماء النفس الإنسانيين


التعريف بالكتاب :
دكتور فرانكل، مؤلف هذا الكتاب، كان في بعض الأحيان يوجه كطبيب نفسي إلى مرضاه، ممن يعانون من عديد من ألوان العذاب القاسية أو الضئيلة، السؤال التالي: "لماذا لم تنتحر"؟ ومن إجاباتهم يستطيع غالبًا أن يجد الخط الذي يهديه إلى علاجه النفسي. ويعرض فرانكل في هذا الكتاب للخبرة التي آلت به إلى اكتشافه للعلاج بالمعنى. لقد وجد نفسه، كسجين مخضرم في معسكرات رهيبة للاعتقال. فوالداه وأخوه وزوجته قد لقوا حتفهم في معسكرات أو أرسلوهم إلى أفران الإعدام بالغاز، أي أن كل أسرته عدا أخته قد هلكت في هذه المعسكرات. وكل ما يملكه قد ذهب أدراج الرياح، كل قيمة قد تحطمت ليعاني من الجوع والبرد والقسوة، ومن توقع الإبادة في كل ساعة- إنسان هذا شأنه كيف يجد في الحياة ما يجعلها جديرة بالبقاء؟ ما الذي يفعله الكائن الحي الإنساني حينما يتحقق فجأة من أنه "لا يملك شيئًا يفقده عدا حياته المجردة بطريقة تبعث على السخرية". يقدم فرانكل  وصف للتدفق المختلط للانفعال والبلادة، ويستوقفنا كي ندرك كنهه. يضيف فرانكل، بناء على رجاء من الناشر، إلى سيرته الذاتية عن خبراته في معسكر الاعتقال جزءًا آخر يعرض فيه للمبادئ الرئيسية للعلاج بالمعنى. 

مناقشة الكتاب :
- تم في الجلسة مناقشة وجهة نظر مؤلف الكتاب في هل يمكن ان تكون السعادة  وتطوير الذات هدفا في حد ذاته ؟ وهل يمكن تحقيقهما ؟ وما علاقتهما بالتسامي بالذات ؟
- تم استعراض أمثلة عملية وتجارب شخصية عن قدرة الانسان على التكيف باختلاف الظروف.