
تعريف بالكاتب:

تعريف بالرواية:
تصنف رواية "1984" تحت أدب الخيال السياسي. نشرت في إنجلترا سنة 1949. استلهم
الكاتب احداثها من عواقب مؤتمر طهران عام 1943 بعد الحرب العالمية الثانية والذي
قسم العالم إلى ثلاث مناطق نفوذ رئيسية بين الاتحاد السوفيتي وأمريكا والمملكة
المتحدة. حققت الرواية نجاحا عالميا وصنفت من ضمن أفضل 100 رواية عالمية. ترجمت الى
أكثر من 60 لغة.
تقدم الرواية مجتمعا شموليا يخضع لدكتاتورية فئة تحكم باسم "الأخ ألأكبر" الذي يمثل الحزب الحاكم ويبني سلطته على القمع والتعذيب.وقد أضيفت مصطلحاتها إلى الاستخدام الشائع منذ نشرها، ومنها: الأخ الأكبر، والتفكير المزدوج، وجريمة فكر، والغرفة 101، وشاشة العرض، و2 + 2 = 5، وبئر الذكريات، بل وانتشرت صفة "أورويليّ" لتعني الخداع الحكومي والمراقبة السرية وتلاعب الدولة الشمولية السلطوية بالتاريخ الموثق..
تقدم الرواية مجتمعا شموليا يخضع لدكتاتورية فئة تحكم باسم "الأخ ألأكبر" الذي يمثل الحزب الحاكم ويبني سلطته على القمع والتعذيب.وقد أضيفت مصطلحاتها إلى الاستخدام الشائع منذ نشرها، ومنها: الأخ الأكبر، والتفكير المزدوج، وجريمة فكر، والغرفة 101، وشاشة العرض، و2 + 2 = 5، وبئر الذكريات، بل وانتشرت صفة "أورويليّ" لتعني الخداع الحكومي والمراقبة السرية وتلاعب الدولة الشمولية السلطوية بالتاريخ الموثق..
مناقشة الرواية :
تمت مناقشة الرواية و التعرف على شخصياتها ودلالاتها السياسية، وخصوصا المصطلحات والكلمات التي شاعت وانتشر استخدامها في الحياة السياسية وتحليل الأحداث التي مرت بها الدول والحكومات وهي:
عبارة اثنان زائد اثنان يساوي خمسة (2 + 2 = 5)
هي شعار ثم استخدامه في الكثير من وسائل الإعلام المختلفة، ولكن العبارة تحديدا وردت في رواية 1984 كمثال على فكرة خاطئة أو متطرفة من الواضح خطأها والمطلوب من كل واحد تصديقها. مثل الشعارات التي استعملتها الحكومة الشمولية في الرواية نفسها. وهذه العبارة متناقضة مع عبارة 2+2=4 وهي الحقيقة الواضحة التي لا جدال فيها لكنها غير مجدية سياسيا. واستعمل بطل الرواية وينستون سميث هذه العبارة ليتساءل لو أن الدولة أعلنت بأن 2+2=5 حقيقة لا يمكن إنكارها، ويعتبر لو أن الجميع صدق هذا فهل سيجعلها ذلك حقيقية؟وفي كتابه (عودة إلى الحرب الإسبانية) الذي نُشِر في عام 1943 قبل ست سنوات من نشر رواية 1984 ، كتب أورويل يقول: "النظام النازي يُنكر وجود الحقيقة من الأساس، والهدف الرئيسي من هذه الفكرة هو ليس التحكُّم فقط في المُستقبل وإنَّما في الماضي.فإذا قال الحاكم أنَّ هذا الحدث لم يحدث فهو بالفعل لم يحدث، وإذا قال أنَّ 2+2=5 إذًا فهو الصَّواب". وهذا الشيء يُرعِب جورج أورويل أكثر من القنابل.
أمثلة من الواقع الحالي :
- محاولات بعض العلماء إثبات صحة وجهة نظر بعض الحكام ولو كان ذلك بالتلفيق كما حصل في عهد القذافي من نشر أبحاث عن الأصول العربية للألهة الفرعونية ، وإثبات ان قبائل الطوارق عربية الأصل. والترويج للنظام الجماهيري كحل نهائي لكل مشاكل الحكم في العالم.

هي شعار ثم استخدامه في الكثير من وسائل الإعلام المختلفة، ولكن العبارة تحديدا وردت في رواية 1984 كمثال على فكرة خاطئة أو متطرفة من الواضح خطأها والمطلوب من كل واحد تصديقها. مثل الشعارات التي استعملتها الحكومة الشمولية في الرواية نفسها. وهذه العبارة متناقضة مع عبارة 2+2=4 وهي الحقيقة الواضحة التي لا جدال فيها لكنها غير مجدية سياسيا. واستعمل بطل الرواية وينستون سميث هذه العبارة ليتساءل لو أن الدولة أعلنت بأن 2+2=5 حقيقة لا يمكن إنكارها، ويعتبر لو أن الجميع صدق هذا فهل سيجعلها ذلك حقيقية؟وفي كتابه (عودة إلى الحرب الإسبانية) الذي نُشِر في عام 1943 قبل ست سنوات من نشر رواية 1984 ، كتب أورويل يقول: "النظام النازي يُنكر وجود الحقيقة من الأساس، والهدف الرئيسي من هذه الفكرة هو ليس التحكُّم فقط في المُستقبل وإنَّما في الماضي.فإذا قال الحاكم أنَّ هذا الحدث لم يحدث فهو بالفعل لم يحدث، وإذا قال أنَّ 2+2=5 إذًا فهو الصَّواب". وهذا الشيء يُرعِب جورج أورويل أكثر من القنابل.
أمثلة من الواقع الحالي :
- محاولات بعض العلماء إثبات صحة وجهة نظر بعض الحكام ولو كان ذلك بالتلفيق كما حصل في عهد القذافي من نشر أبحاث عن الأصول العربية للألهة الفرعونية ، وإثبات ان قبائل الطوارق عربية الأصل. والترويج للنظام الجماهيري كحل نهائي لكل مشاكل الحكم في العالم.
التفكير المزدوج Doublethink
مصطلح آتى به جورج أورويل
في روايته 1984 معناه أن تحمل الفكرة وتحمل نقيضها في نفس الوقت وله علاقه
بالتنافر المعرفي حيث المعتقدات المتناقضة تسبب الصراع في ذهن المرء. مصطلح
التفكير المزدوج أصبح يستخدم في علم النفس الحديث وعلم الاجتماع.
أمثلة من الواقع الحالي :
- نري القتل غير مقبول وندينه ونجرمه ، ومع اختلاف القاتل والمقتول قد تجدنا فجأة نبرره بل وقد يصل بنا الأمر الي حد ان نحُض عليه ونشجعه ونجده مقبولاً.
أمثلة من الواقع الحالي :
- نري القتل غير مقبول وندينه ونجرمه ، ومع اختلاف القاتل والمقتول قد تجدنا فجأة نبرره بل وقد يصل بنا الأمر الي حد ان نحُض عليه ونشجعه ونجده مقبولاً.
- انظمة جمهورية ولكن
بالتوريث سوريا - مصر - ليبيا.
- بعض الدول علمانية بغطاء
ديني.
- ادعاء الحرية ثم فرض قيود مجحفة على الحرية.
- ادعاء الحرية ثم فرض قيود مجحفة على الحرية.
الغرفة 101
يتم رصد المتمردين الحقيقيين
والمتخيلين، ومراقبتهم والقبض عليهم لجلعهم يعتنقون أفكار الحزب، وعندما يعتقل أحد
المتمردين (مثلما حدث لوينستون بطل الرواية) فهو يتعرض للضرب والتعذيب إلى أن يكاد
يلفظ أنفاسه الأخيرة، ثم يرسل إلى الغرفة 101 ليواجه "أبشع ما في
العالم" حتى يحل حب الأخ الكبير في قلبه محل التمرد. لقد كان جورج أوريل يغمل
في راديو BBC في
المحطة الموجهة للهند أثناء فترة الاحتلال في غرفة أخبار تحمل رقم (101). لقد كان
جزء من الدعاية البريطانية للاحتلال. انتشر استخدام مصطلح الغرفة 101 وأصبح عنوانا
لعدد من البرامج الاذاعية والتلفزيونية.
أمثلة على الغرفة 101 من واقعنا :
- سجن أبوغريب.
- سجن أبو سليم.
- غرفة الضرب بـ (الفلقة) في المدارس.
أمثلة على الغرفة 101 من واقعنا :
- سجن أبوغريب.
- سجن أبو سليم.
- غرفة الضرب بـ (الفلقة) في المدارس.
وانتهت الجلسة بنقاش ختامي وتعليقات من المشاركين عن الرواية ووجهة نظرهم فيها وعن الكلمات الأخيرة لجورج أوريل
عند لقاء مذيعة BBC به وهو يصارع المرض : "أذا أردت ان ترى المستقبل ،
فتخيل آثار وطء حذاء على وجه إنسان تظل للآبد، المبدأ الاخلاقي الذي يمكن استخلاصه
من هذا الكابوس المفزع : لا تدع ذلك يحدث، إن ذلك يعتمد عليك!"