الاثنين، 16 يناير 2017

نادي الكتاب - مناقشة كتاب (العرب ، وجهة نظر يابانية)

عقد نادي الكتاب حلسته الافتتاحية الأولى للموسم الثاني و ذلك يوم الأحد الموافق 15 يناير 2017 ، وكانت الجلسة لمناقشة كتاب الياباني المستعرب نوبوأكي نوتوهارا "العرب ، وجهة نظر يابانية" ، وذلك بمقر النادي بكلية الاقتصاد بمدينة البيضاء على تمام الساعة الحادية عشرة صباحا ، واستمرت الجلسة حتى الواحدة ظهرا.


التعريف بالكاتب:
نوبوأكي نوتوهارا ، أستاذ الأدب العربي المعاصر بقسم الدراسات الأجنبية بجامعة طوكيو باليابان ، و متخصص في أدب الصحراء في كتابات إبراهيم الكوني وفقا للتعريف الوظيفي الخاص به كما هو في الموقع الالكتروني لجامعة طوكيو ، قضى جزء كبيرا من حياته في دراسة اللغة العربية وآدابها و عاش بين مصر وسوريا . قام بترجمة العديد من الروايات والأعمال الأدبية الى اللغة اليابانية . وقد قام اعضاء النادي بالبحث عن معلومات شخصية عن الكاتب على شبكة الانترنت إلا انها كانت محدودة جدا و في اغلبها معلومات عن الكاتب مما كتبه عن نفسه في مقدمة كتابه.

التعريف بالكتاب:
صدر الكتاب سنة 2003 عن دار الجمل في 140 صفحة ، و عرض فيه الكاتب جوانب الشخصية العربية و سلبياتها حسب فهمه و دراسته للمجتمع العربي ، كما خصص جزءا من كتابه لاستعراض ثلاث تجارب ادبية عربية باعتباره متخصصا في الأدب العربي المعاصر ، حيث تناول بكثير من التفصيل أدب إبراهيم الكوني الكاتب الليبي العالمي المعروف  ، والأديب المغربي عبد اللطيف اللعبي كأحد النماذج الفريدة في ادب السجون في الثقافة العربية ، و أدب يوسف إدريس كمرآة للواقع في للمجتمع المصري.
قضى الكاتب أربعين عاما – حتى تاريخ كتابة الكتاب- يدرس اللغة العربية و الآداب متنقلا بين مصر و سوريا ، و عاش في المدينة و الريف و البادية .في كتابه الذي كتبه باللغة العربية مخاطبا فيه القارئ العربي وثق بعض مشاهداته و تحليلاته الشخصية عن المجتمع العربي من وجهة نظر يابانية.

مناقشة الكتاب :
تم مناقشة الجزء الأول من الكتاب الذي يختص بوصف الواقع العربي و تحليل الشخصية العربية ، و عرض أبرز و اهم الأراء حولها ، و قد اختلف أعضاء النادي ما بين مؤيد و معارض ، خصوصا فيما يتعلق ببعض المسائل المتعلقة بالدين و الهوية العربية و قضية التعميم التي غلبت على أراء الكاتب. بيد ان الكتاب حقا مثير للاهتمام لأنه يطرح بعض المواضيع والأمور التي تلامس واقعنا اليومي و نعاني من آثارها كل يوم. كما تم مناقشة بعض التعليقات التي وردت من خلال التواصل الاجتماعي أثناء قيام بعض الأعضاء بنشر مقتطفات من الكتاب أو الاشارة اليه في صفحاتهم على الفيس بوك و طرح أحد التعليقات التي تقول (إن الكتاب مسموم!) للمناقشة باستفاضة حول ذلك الرأي  و ربطه بما ورد في الكتاب.
تم خلال الجلسة استعراض بعض الآراء التي وردت بالكاتب و استطلاع رأي أعضاء النادي حول ذلك و كانت نسب الآراء موزعة على (أوافق – محايد – لا أوافق) على عبارات مختارة مما ورد في الكتاب على النحو التالي:


رأي الكاتب
اوافق
محايد
لا أوافق
تعليقات بعض الأعضاء كما وردت
1.       
         العرب متدينون جدا، وفاسدون جدا
           الدين أهم ما يتم تعليمه العرب، لكنه لم يمنع الفساد وتدني قيمة الاحترام.
27%
36%
37%
لو علم الدين بطريقة صحيحة لأتي بثماره على أرض الواقع.
الدين الوسطي الصحيح أساس الحضارات.
أوافق على النقطة الثانية و أرفض النقطة الأولى بدافع عربي.
2.       
الحكومة لا تعامل الناس بجدية، بل تسخر منهم وتضحك عليهم.
73%
18%
9%
ليس دائما
3.       
          الشعور بالاختناق والتوتر سمة عامة للمجتمعات العربية. توتر شديد ونظرات عدوانية تملأ الشوارع
55%
36%
9%
بسبب سوء الأوضاع في البلدان العربية.
4.       
          في المجتمع الياباني نضيف حقائق جديدة، بينما يكتفي العربي باستعادة الحقائق التي اكتشفوها في الماضي البعيد.
64%
18%
18%
غالبا ما نستعمل عبارة كنا و كنا ، و لكن متى نقول سنكون؟
5.       
           مشكلة العرب أنهم يعتقدون أن الدين أعطاهم كل العلم! عرفت شخصا لمدة عشرين عاما، ولم يكن يقرأ الا القرآن. بقي هو ذاته، ولم يتغير.
55%
27%
18%
و لكن هذا يعتمد على الشخص نفسه و مدى قناعته.
6.       
          المجتمع العربي مشغول بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد، لذلك يحاول الناس أن يوحدوا أفكارهم وملابسهم.
55%
27%
18%
لتخوفهم من المواجهة.
7.       
        السجناء السياسيون في البلاد العربية ضحوا من أجل الشعب، ولكن الشعب نفسه يضحي بأولئك الشجعان. انعدام حس المسؤولية طاغ في مجتمعاتهم.
82%
18%
0%
ربما لغياب الثقافة.
لأنهم خرجوا عن المألوف.
8.       
          حين يدمر العرب الممتلكات العامة، فهم يعتقدون أنهم يدمرون ممتلكات الحكومة، لا ممتلكاتهم! فهمت ان المواطن العربي يقرن بين الأملاك العامة والسلطة, وهو نفسيا في لاوعيه على الأقل ينتقم سلبيا من السلطة القمعية فيدمر وطنه بانتقامه
73%
18%
9%
في حال عدم ثقافته و حبه لوطنه.
ينشا ذلك من عدم المسؤولية و اللامبالاة .
بسبب قلة الثقة بينهم و بين الحكومة.
9.       
لازال العرب يستخدمون القمع والتهديد والضرب خلال التعليم، ويسألون متى بدأ القمع!؟
90%
10%
0%
لأنهم عاجزون عن تطوير أنفسهم.
10.   
          مفهوم الشرف والعار يسيطر على مفهوم الثقة في مجالات واسعة من الحياة العربية.
91%
9%
0%
قد يكون مفهومهما شئ إيجابي.
هو كل خوفنا في كل الشعوب العربية.
11.   
          العرب مورست عليهم العنصرية ، ومع هذا فقد شعرت عميقا أنهم يمارسونها ضد بعضهم البعض.
73%
18%
9%
العنصرية يتم التعامل معها على انها سلوك طبيعي في بعض المجتمعات العربية و يجب التعايش معه!!؟
12.   
           لماذا لا يستفيد العرب من تجاربهم ؟ لماذا يكرر العرب أخطاءهم؟
100%
0%
0%
- عدم وجود الثقافة أدى الي عدم الاستفادة من اخطاء الآخرين .
- فقدان القدرة على التجديد و الابتكار و إختراع  أساليب جديدة في النقد البناء و الخوف من مواجهة الحقيقة.

























































و من خلال حساب المتوسطات العامة للأرقام السابقة يمكن القول أن رأي اعضاء النادي بشكل عام بكل ما ورد في الجزء الأول من الكتاب على النحو التالي :
موافقون على ما نسبته 89% مما ورد في الكتاب .
محايدون على ما نسبته 9% مما ورد في الكتاب .
غير موافقين على ما نسبته 2% مما ورد في الكتاب .