الأحد، 4 ديسمبر 2016

نادي الكتاب - كتاب مابعد الربيع العربي


عقد نادي الكتاب بكلية الاقتصاد يوم الأحد الموافق 4. 12. 2016 جلسة مناقشة لكتاب "ما بعد الربيع العربي : كيف اختطف الاسلاميون ثورات الشرق الأوسط" للكاتب و الصفحي البريطاني "جون آر برادلي" و ذلك بقاعة الاجتماعات بكلية الاقتصاد بمدينة البيضاء ، و بدأت الجلسة على تمام الساعة الحادية عشر و النصف و استمرت حتى الواحدة و النصف .


تعريف بالكاتب :

جون آر برادلي: مراسل صحفي بريطاني وُلد عام 1970 م. أقام في منطقة الشرق الأوسط في الفترة ما بين عامي 1989م و2010 م.  يتحدث برادلي العربية بطلاقة، وألف أربعة كتب تتناول الوضع في المنطقة وتستند إلى حد كبير على خبراته الشخصية فيها. من بين هذه الكتب «في قلب مصر: أرض الفراعنة على شفا الثورة» الذي نشر للمرة الأولى عام 2008 م، ولاقى إشادة كبيرة من النقاد. في هذا الكتاب نجح برادلي في رسم سيناريو بالغ الدقة لثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 م.



تعريف بالكتاب :
يتكون كتاب ما بعد الربيع العربي من ستة فصول :
الفصل الأول : نهاية العلمانية في تونس .
الفصل الثاني : مستقبل مصر الاسلامي .
الفصل الثالث : الثورة الوهابية المضادة .
الفصل الرابع : حلف الشيعة.
الفصل الخامس: دروس من جنوب شرق آسيا
الفصل السادس : ماذا بعد ؟
يحاول الكاتب أن يعرض خلال هذه الفصول أرائه و أفكاره و توقعاته عن التغييرات التي حدثت في ثورات الربيع العربي ، و يقدم تفسيراته الخاصة من خلال معايشته لأحداثها ، خصوصا انه يتحدث العربية بطلاقة و يعرف الكثير عن عادات و شعوب المنطقة ، فيتنقل في سرده من تونس الي مصر ، مرورا بليبيا و اليمن تداعيات الوضع بين السعودية وحلفائها و إيران و كيف تساهم بعض دول المنطقة في حماية المصالح الأمريكية و تأمين إسرائيل، ثم ينتقل الى جنوب شرق آسيا ماليزيا ، اندونيسيا و تايلاند موضحا تأثير التيارات الاسلامية و دورها السياسي في المنطقة . و يجاهر الكاتب صراحة بكرهه للإسلاميين و طريقتهم في مد نفوذهم السياسي (و قد يصل أحيانا إلى استخدام لغة قوية في التعبير ربما تكون صادمة و غير مألوفة للبعض عندما يتحدث عن بعض المعتقدات الإسلامية) ، و يشير الى ان المد الديمقراطي يساهم بشكل كبير في تغلغل الاسلاميين و سيطرتهم على الحكم من خلال معرفتهم كيفية الفوز في الانتخابات  و لا يجد الكاتب حرجا في الصراخ بأعلى صوته بأن ما حدث في ثورات الربيع العربي كان خطأ كبيرا ، و ان هذه الثورات لم تكن من اجل الحرية أو التغيير السياسي ، و إنما كانت بسبب سوء الأحوال الاقتصادية التي لم تتحسن بعدها و إنما إزدادت سوء . نشر الكتاب عام 2011 و نحن الان  نقرأه في عام 2016 بعد مرور خمس سنوات على تحليلاته و اراءه  و نحاول ربط كلماته بما نمر به الآن لعل ذلك يقدم تفسيرا .  
و هذا جزء مما توقعه الكاتب عن الوضع في ليبيا :

و يقدم الكاتب رأيا صادما عن القبيلة في ليبيا فيقول : 

و في نهاية الكتاب يعرض الكاتب رؤيته عن النموذج السياسي الأكثر صلاحية في ظل ما تشهده المنطقة من نغيرات 

مناقشة الكتاب :
لقد أقترح احد أعضاء النادي أن نسمي الكتاب : ما بعد الربيع الغربي!؟ لأن الكاتب يشير الى ان الربيع العربي هو صناعة إعلامية غربية. و تم تقسيم اعضاء النادي الى مجموعات نقاش بحيث تستعرض كل مجموعة ما يلي:  
- نقاط يتفقون فيها مع الكاتب .

- نقاط يختلفون فيها مع الكاتب .

- ماذا بعد ؟ كيف يرون مستقبل الربيع العربي ؟ 

--------------------------------------------------------------------------------------------------------