الأحد، 7 فبراير 2016

نادي الكتاب و كتاب شهر يناير

اجتمع أعضاء نادي الكتاب بكلية الاقتصاد يوم السبت الموافق 30 يناير 2016 ، في الجلسة الشهرية الخاصة بمناقشة كتاب الشهر ، و ذلك على تمام الساعة 12:00 بمقر النادي بكلية الاقتصاد بمدينة البيضاء ، و استمرت الجلسة حتى الساعة 2:00 ظهرا . و قد كان كتاب شهر يناير بعنوان "حفارو القبور، الحضارة التي تحفر للانسانية قبرها" للفيلسوف الفرنسي "روجيه غارودي".


نبذة عن الكاتب :
ولد روجيه غارودي في فرنسا، لأمّ كاثوليكية وأب ملحد. اعتنق البروتستانتية وهو في سنّ الرابعة عشر، درس في كلٍّ من جامعة مرسيليا وجامعة إيكس أون بروفانس، وانضمّ إلى صفوف الحزب الشيوعيّ الفرنسي، وفي عام 1937 عين أستاذاً للفلسفة في مدرسة اللّيسيه من ألبي.
خلال الحرب العالمية الثانية أُخذ كأسير حرب لفرنسا في الجلفة بالجزائر بين 1940 و1942. وفي عام 1945 انتخب نائباً في البرلمان، وصدر أوّل مؤلّفاته عام 1946، حصل جارودي على درجة الدكتوراه الأولى سنة 1953 من جامعة السوربون عن النظرية الماديّة في المعرفة، ثم حصل على درجة الدكتوراه الثانية عن الحرية عام 1954 من جامعة موسكو.
طُرد من الحزب الشيوعيّ الفرنسيّ سنة 1970م، وذلك لانتقاداته المستمرّة للاتّحاد السوفياتي، وفي نفس السّنة أسّس مركز الدراسات والبحوث الماركسية وبقي مديراً له لمدّة عشر سنوات.
 وبما أنه كان عضواً في الحوار المسيحي- الشيوعي في الستينيّات، فقد وجد نفسه منجذباً للدِّين وحاول أن يجمع الكاثوليكيّة مع الشيوعية خلال عقد السبعينيّات. وبدأ يميل إلى الإسلام في هذه الفترة. في 2 يوليو 1982 أشهر جارودي إسلامه، في المركز الإسلامي في جنيف. 
في عام 1998 أدانت محكمة فرنسية غارودي بتهمة التشكيك في محرقة اليهود في كتابه "الأساطير المؤسّسة للسياسة الاسرائيلية"، حيث شكّك في الأرقام الشائعة حول إبادة يهود أوروبا في غرف الغاز على أيدي النازيّين. وصدر بسبب ذلك ضدّه حكم بالسجن لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ.
ظلّ ملتزماً بقيم العدالة الاجتماعية التي آمن بها في الحزب الشيوعي، ووجد أن الإسلام ينسجم مع ذلك ويطبقه. ظلّ على عدائه للإمبريالية والرأسمالية، وبالذات لأميركا.
تُوفي المفكر والفيلسوف الفرنسي، روجيه غارودي، في 13يونيو 2012 عن عمر يناهز ثمانية و تسعين عامًا في بلدية شينفيير في سور مارن، جنوب شرق باريس. و هذه حلقة من برنامج الألوان السبعة تعرف بالفيلسوف روجيه غارودي.

نبذة عن الكتاب :
يربط المؤلف فى كتابه " حفارو القبور " المشكلات الدينية والمشكلات السياسية ، ويوضح لنا أنه بدون هذا الرباط لن نستطيع أن ‏نفهم شيئاً عن التطرف الحالى وعن اليقظة الحقيقية للإيمان ، عن الأمل فى عالم أخر ، الكتاب يرسل رسالة قوية و واضحة تقول أنه لا يمكن حل أى من مشكلاتنا من ‏البطالة إلى الهجرة ، ومن الثقافة إلى العنف ، طالما نعيش في عالم يزداد خمس سكانه ثراء على حساب الباقين . إن وحدة العالم هى ‏شرط استمرار الحياة . يقودنا دين الوسائل و عبودية الإله السوق الذي يتمثل في نظام السوق الحر إلى الهاوية  . حفارو القبور هم هؤلاء الذين يروجون له ، هكذا يحفرون بلا تبصر ‏قبورنا .
و هذه حلقة من برنامح "العوضي و أياكم" يقدم فيها الدكتور محمد العوضي للكتاب .



تقسيمات الكتاب

أبرز النقاط التي أثيرت في جلسة النقاش :
تعريف التطرف كما تناوله الكاتب . ما رأيك فيه ؟ و وفقا لهذا التعريف هل وجدت نفسك في حالة تطرف من موقف ما ؟

الأسلمه مرض الدين الاسلامي ! ما يقصد بها الكاتب ! و كيف تكون مرضا ؟ هل توافق على ذلك ؟
من يكتب التاريخ ؟

بالاضافة الي ثلاثة محاور رئيسية في النقاش و هي : 

  • الاعلام و صناعة الحروب .
  • الاقتصاد و صناعة الحروب .
  • اسقاطات الكتاب على واقعنا السياسي المعاش بعد ثورات الربيع العربي .