عقد نادي الكتاب جلسته الثالثة في الموسم
الثالث يوم السبت الموافق 24 فبراير 2018 لمناقشة رواية "رأيت رام الله"
للشاعر والكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي. بدأت الجلسة على تمام الساعة الثانية
عشرة واستمرت حتى الواحدة ظهرا.
تعريف بالكاتب :
مريد البرغوثي شاعر فلسطيني ولد في 8 يوليو 1944
في قرية دير غسانة قرب رام الله في الضفة الغربية. تلقى تعليمه في مدرسة رام الله
الثانوية ،وسافر إلى مصر سنة 1963 حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة
الإنجليزية وآدابها . تزوج من الروائية المصرية الراحلة رضوى عاشور
أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس بالقاهرة ولهما ولد واحد هو الشاعر
والأكاديمي تميم البرغوثي . لمريد البرغوثي 12 ديوانا شعريا وكتابان هما "رأيت رام الله" و " "ولدت هناك، ولدت هنا" . ترجمت أشعاره إلى عدة لغات وحاز كتابه رأيت
رام الله على جائزة نجيب محفوظ للآداب، وتمت ترجمته إلى عدة لغات.
تعريف بالكتاب:
حلم العودة بالشهادة الجامعية تأجل لمدة 30
عام بعد نكسة 1967 ليعود مريد البرغوثي إلى قرية دير غسانة عام 1996 بوساطة تصريح
من الاحتلال الاسرائيلي ولكن أي عودة! لم تكن عودة ولكن ظلت محصورة في شكل زيارة
مؤقتة راصدة لذلك كان اسم الكتاب (رأيت رأم الله) ولم يكن (عدت إلى رام الله) .
الشكل الفني للنص كان خليطا من انواع عديدة : الرواية ، السيرة الذاتية ، أدب
الرحلات، القصة القصيرة والشعر. سلسلة من الحكايات في إطار سردي عام تداخلت فيه
الأزمنة والأمكنة والأحداث باستخدام تقنية الاسترجاع (Flash back) بشكل رائع. الكتاب ملئ بالتفاصيل والقصص التي تحكي عن
معاناة المواطن الفلسطيني والتناقضات التي يواجهها في سخرية سوداء.
مناقشة الكتاب :
كان النقاش بشكل عام حول :
- رأي الكاتب حول الوضع في فلسطين وإتفاقية
أوسلو والسلطة الفلسطينية.
- علاقة المثقف الفلسطيني بالسلطة الفلسطينية
كما يعرضها مريد البرغوثي في تجربته. وإسقاط نماذج وأنواع هذه العلاقات على علاقة المثقف الليبي
بالسلطة الليبية.
