عقد نادي الكتاب يوم الآربعاء الموافق 11. 10. 2017 جلسة مناقشة كتاب
"خراريف ليبية" للأديب الليبي أحمد يوسف عقيلة . بدأت الجلسة على تمام
الساعة الثانية عشرة واستمرت حتى الواحدة ظهرا بمقر النادي بكلية الاقتصاد بجامعة
عمر المختار.
تعريف بالكاتب :
ولد القاص أحمد يوسف عقيلة بمنطقة الصلبية جنوب مدينة البيضاء عام 1958 ، نشأ
وترعرع في أحضان الطبيعة والحياة البدوية. بدأ بكتابة القصة في تسعينات القرن الماضي وله عدة مجموعات قصصية منشورة كتابات وأبحاث في الشعر والتراث الشعبي والموروث الثقافي الليبي. تُرجمت مجموعته الخيول
البيض إلى اللغة الفرنسية. وأقيمت له احتفالية بجامعة تولوز بمناسبة الترجمة.
تعريف بالكتاب:
يقع الكتاب في 232 صفحة من إصدارات المجلس العام للثقافة، ويعتبر الكتاب
أول محاولة توثيقية للأقاصيص الشعبية التي يتم تناقلها شفاهة في
محاولة لجمعها من كبار السن قبل أن تندثر وتختفى بغياب هؤلاء الرواة حيث يشير
الأديب احمد يوسف عقيلة في إحدى المقابلات معه : "بعد المغرب كنا نتحلق حول
عمتى أم الخير تقص علينا خراريفها التي لا تنضب . كانت تملك جرابا من الأحاجي
والحكايات (أم بسيسى، نقارش، شمس أطياح، العويله القزازين، احديدان) والكثير
الكثير من الحكايات عن الغول والسلاطين".
يقول أحمد في مقدمة كتابه :
حيث يستعرض فيها تجربته في جمع خراريف الكتاب ودوافعه كما يسجل ملاحظاته وتحليلاته
الأدبية حول أغراض القصص ويقارن بينها وبين بعض القصص العالمية.
مناقشة الكتاب :
لغرض مناقشة الكتاب قام كل عضو من اعضاء النادي باختيار قصة وقرأتها بصوت مسموع
للمجموعة، ثم تتم مناقشة القصة من حيث مدى معرفة الأعضاء بها من قبل، اغراضها ،
ومدى تشابهها مما يكون قد مر عليهم فى قراءتهم السابقة.